اعراض الالتهاب الجيوب الانفية
ما هي اعراض الالتهاب الجيوب الانفية؟
التهاب الجيوب الأنفية هو التهاب في الجيوب الأنفية، وهي تجاويف صغيرة في عظام الوجه حول الأنف. تنتج هذه الجيوب مخاطًا يساعد على ترطيب الأنف وتنظيفه. عندما تصبح الجيوب مسدودة بالمخاط، يمكن أن تنمو البكتيريا أو الفيروسات فيها وتسبب التهابًا.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية:
- سيلان الأنف أو انسداده
- ألم أو ضغط في الوجه، خاصةً حول الأنف أو الجبهة أو الخدين أو العينين
- صداع
- حمى
- ألم في الأسنان
- فقدان حاسة الشم أو التذوق
- سعال
- تعب
أنواع التهاب الجيوب الأنفية:
هناك نوعان رئيسيان من التهاب الجيوب الأنفية:
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد: يستمر لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا. غالبًا ما يكون سببه عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
- التهاب الجيوب الأنفية المزمن: يستمر لمدة تزيد عن 12 أسبوعًا. غالبًا ما يكون سببه عدوى بكتيرية أو عدوى فيروسية تستمر لفترة طويلة.
علاج التهاب الجيوب الأنفية:
يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية على نوعه وشدته. في معظم الحالات، يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد بالأدوية المنزلية، مثل:
- المسكنات، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين
- مضادات الهيستامين
- بخاخات الأنف الستيرويدية
إذا لم تتحسن أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد بعد أسبوعين من العلاج المنزلي، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية.
يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن بالأدوية، مثل المضادات الحيوية أو الستيرويدات. في بعض الحالات، قد يلزم إجراء عملية جراحية لفتح الجيوب الأنفية المسدودة.
نصائح للمساعدة في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية:
- اشرب الكثير من السوائل
- خذ حمامًا ساخنًا
- ضع كمادات ساخنة على وجهك
- استخدم جهاز مرطب الهواء
- تجنب التدخين
إذا كنت تعاني من أعراض التهاب الجيوب الأنفية، فمن المهم استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
تأثير الجيوب الأنفية على الدماغ
يمكن للجيوب الأنفية أن تؤثر على الدماغ بطرق عديدة، بما في ذلك:
- الصداع: يمكن أن يؤدي الالتهاب أو الضغط في الجيوب الأنفية إلى الصداع الذي يمكن أن يؤثر أيضًا على الدماغ. قد يكون هذا الصداع بمثابة ألم خفيف أو ألم حاد، وقد يكون موضعيًا في الوجه أو يمتد إلى أعلى الرأس أو الرقبة.
- الارتباك والتشوش: يمكن أن يؤدي الالتهاب الشديد أو الضغط في الجيوب الأنفية إلى الضغط على الدماغ، مما قد يؤدي إلى الارتباك والتشوش. قد يشعر الشخص المصاب بهذه الأعراض بفقدان الذاكرة أو صعوبة في التركيز.
- ارتفاع درجة الحرارة: يمكن أن يكون ارتفاع درجة الحرارة أحد أعراض التهاب الجيوب الأنفية، ويمكن أن يؤثر أيضًا على الدماغ. قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى زيادة الالتهاب وزيادة الضغط على الدماغ.
- انتفاخ الوجه: يمكن أن يؤدي الالتهاب في الجيوب الأنفية إلى انتفاخ الوجه، ويمكن أن يؤثر أيضًا على الدماغ. قد يؤدي انتفاخ الوجه إلى الضغط على الأعصاب التي تتحكم في العينين والوجه، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أو فقدان السمع.
في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر التهاب الجيوب الأنفية إلى الدماغ نفسه. يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
- التهاب السحايا: التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي.
- خراج الدماغ: تجمع القيح في الدماغ.
إذا كنت تعاني من أي من أعراض التهاب الجيوب الأنفية، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب. يمكن أن يساعد العلاج في تقليل الالتهاب والألم والضغط، وبالتالي تقليل خطر حدوث مضاعفات.
أعراض الجيوب الأنفية الحاد
أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحادة قد تظهر فجأة وتكون شديدة في بعض الأحيان، قد تختلف الأعراض من شخص لآخر وتشمل ما يلي:
- سيلان الأنف وانسداده بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
- ألم وضغط شديد في منطقة الوجه والجبهة والخدين.
- صداع نابض مزمن قد يزداد سوءًا عند الانحناء أو السعال.
- حمى خفيفة قد تصل إلى 38 درجة مئوية، وتعرق وقشعريرة.
- إفرازات أنفية غزيرة تتراوح بين الصافية والمخضبة بالدم أحيانًا.
- تورم بالوجه والجفون مع احمرار العينين.
- ضيق في التنفس عبر الفم نتيجة انسداد الأنف.
- فقدان حاسة الشم بشكل تام أو جزئي.
- سعال جاف نتيجة تدفق المخاط إلى الحلق.
إذا كانت لديك أعراض مشابهة أو تشكك بإصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية الحادة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتأكيد التشخيص والحصول على العلاج المناسب. قد يتطلب العلاج تناول الأدوية المخصصة لتخفيف الأعراض والتخلص من التهاب الجيوب الأنفية بنجاح.
التهاب الجيوب الأنفية البكتيري
التهاب الجيوب الأنفية البكتيري: أعراض وعلاج
التهاب الجيوب الأنفية البكتيري هو نوع من التهاب الجيوب الأنفية يسببه نمو البكتيريا في الجيوب الأنفية. تقع الجيوب الأنفية في عظام الوجه، وهي عبارة عن تجاويف مملوءة بالهواء تساعد على تدفئة وترطيب الهواء الذي نتنفسه.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية البكتيري
عادة ما يحدث التهاب الجيوب الأنفية البكتيري بعد عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا. يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى انسداد الجيوب الأنفية، مما يسمح للبكتيريا بالنمو.
في بعض الحالات، يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية البكتيري دون عدوى فيروسية سابقة. يمكن أن يحدث هذا بسبب إصابة في الأنف، أو عدوى في الأسنان، أو وجود انحراف في الحاجز الأنفي.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية البكتيري
تشبه أعراض التهاب الجيوب الأنفية البكتيري أعراض التهاب الجيوب الأنفية الفيروسي، ولكن عادة ما تكون أكثر حدة واستمرارًا. تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية البكتيري ما يلي:
- إفراز مخاط أخضر أو أصفر من الأنف
- ألم في الوجه أو الجبهة أو الجفون
- صداع
- ضغط في الوجه
- حمى
- فقدان حاسة الشم أو التذوق
تشخيص التهاب الجيوب الأنفية البكتيري
عادة ما يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية البكتيري بناءً على الأعراض. قد يطلب الطبيب إجراء فحص بدني أو أشعة سينية للأنف والجيوب الأنفية لتأكيد التشخيص.
علاج التهاب الجيوب الأنفية البكتيري
يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية البكتيري على شدة الأعراض. في معظم الحالات، يصف الطبيب مضادًا حيويًا. عادة ما يستغرق علاج التهاب الجيوب الأنفية البكتيري من 7 إلى 10 أيام.
بالإضافة إلى تناول المضادات الحيوية، قد تساعد العلاجات المنزلية التالية في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية البكتيري:
- الراحة
- شرب الكثير من السوائل
- استخدام مرطب للهواء
- استخدام قطرات أو بخاخات الأنف الملحية
- استخدام كمادات ساخنة على الوجه
علاج التهاب الجيوب الأنفية في المنزل
يمكن محاولة علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد في المنزل لتخفيف الأعراض وتسريع عملية التعافي.
إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها:
- شرب السوائل الدافئة بكثرة مثل الماء والشاي، لترطيب الحلق وتخفيف سمك المخاط.
- استنشاق بخار الماء الدافئ لتنظيف الأنف وفتح مجرى الهواء.
- استخدام المضادات الحيوية أو الأدوية المسكنة وفق وصفة الطبيب.
- الاستراحة والنوم الكافي للمساعدة في الشفاء.
- وضع كمادات دافئة على منطقة الوجه لتخفيف الألم.
- استخدام قطرات الأنف المزيلة للاحتقان لتسهيل التنفس.
- تجنب التدخين والتلوث لعدم تفاقم الحالة.
- غسل الأنف بالماء المالح لتنظيفه من الإفرازات.
- شرب أعشاب دافئة مثل النعناع والبابونج لتليين المخاط.
مع متابعة هذه النصائح، تخف أعراض التهاب الجيوب ويسرع الشفاء.
إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، أو إذا كان هناك أعراض خطيرة مثل ارتفاع درجة الحرارة الشديدة، فمن المهم استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتحديد العلاج اللازم.
يجب عليك أيضًا استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حالات مزمنة لالتهاب الجيوب الأنفية أو إذا كانت الأعراض متكررة بشكل مستمر.
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج إضافي أو مضادات حيوية في حالات التهاب الجيوب الأنفية البكتيرية.
أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية
يعتمد ذلك على نوع وشدة التهاب الجيوب الأنفية وتحسس الشخص للأدوية.
يُعتبر القرار بشأن العلاج الأنسب مسؤولية الطبيب بناءً على التشخيص الدقيق وتقييم الحالة الصحية للمريض.
من أفضل المضادات الحيوية لعلاج التهاب الجيوب الأنفية:
- أموكسيسيلين: مضاد حيوي واسع الطيف، يعمل على قتل البكتيريا المسببة لالتهاب الجيوب.
- أزيثروميسين: فعال ضد العديد من أنواع البكتيريا المسببة لالتهابات الجيوب والجهاز التنفسي.
- كلاريثروميسين: يستخدم لعلاج التهابات الجيوب الناتجة عن المكورات العنقودية.
- سيبروفلوكساسين: مضاد حيوي واسع الطيف، يوصف لحالات التهاب الجيوب المقاومة للعلاج.
- ليفوفلوكساسين: فعال ضد أنواع معينة من البكتيريا المقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية.
ينصح باستشارة الطبيب لتحديد المضاد الحيوي والجرعة المناسبة وفترة العلاج، لتجنب مضاعفات المرض ومقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
لذلك، إذا كان لديك أعراض تشير إلى التهاب الجيوب الأنفية أو أي مشاكل صحية أخرى، من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق وتوصيات العلاج المناسبة لحالتك الصحية.
علاج الجيوب الأنفية بالاعشاب
تفيد بعض الأعشاب في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية بشكل طبيعي، من أبرزها:
- النعناع: يساعد على تليين المخاط وتسهيل تصريف الأنف.
- البابونج: يقلل الالتهاب ويخفف الألم، كما يساعد على تنظيف الجيوب.
- البصل والثوم: يحتويان على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات.
- الجنسنج: يحتوي على مواد مضادة للالتهابات تخفف أعراض المرض.
- زيت الأوكاليبتوس: يساعد على تنظيف الجيوب الأنفية وتخفيف الاحتقان.
- الزنجبيل: يخفف الصداع ويساعد على تصريف الأنف.
- الكركم: يحتوي على الكوركومين الذي يقلل الالتهاب.
هناك العديد من العلاجات المنزلية الاخرى التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية. وتشمل هذه:
- الراحة: تساعد الراحة الجسم على مقاومة العدوى والتعافي بسرعة.
- شرب السوائل: يساعد شرب السوائل على الحفاظ على رطوبة الجيوب الأنفية وتقليل الاحتقان.
- استخدام كمادات دافئة: يمكن أن تساعد كمادات الماء الدافئ على تخفيف الألم وتقليل التورم.
- استخدام بخاخات الأنف الملحية: يمكن أن تساعد بخاخات الأنف الملحية على ترطيب الأنف وتنظيفه.
- استخدام غسول الأنف: يمكن أن يساعد غسول الأنف على إزالة المخاط والالتهاب من الجيوب الأنفية.
نصائح أخرى
فيما يلي بعض النصائح الأخرى التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية:
- تجنب التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى تهيج الجيوب الأنفية وتفاقم الأعراض.
- تجنب مسببات الحساسية: إذا كنت تعاني من الحساسية، فحاول تجنب مسببات الحساسية قدر الإمكان.
- استخدم مرطب الهواء: يمكن أن يساعد مرطب الهواء على الحفاظ على رطوبة الهواء في المنزل، مما قد يساعد في تخفيف أعراض الجيوب الأنفية.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية عند الكبار
تختلف أعراض التهاب الجيوب الأنفية عند الكبار عنها عند الأطفال، ومن أبرزها:
- سيلان الأنف: عادة ما يكون سيلان الأنف مائيًا في البداية، ثم يصبح أكثر سمكًا وأكثر قتامة اللون مع تقدم العدوى.
- احتقان الأنف: يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى انسداد الأنف، مما يجعل التنفس من خلال الأنف أمرًا صعبًا.
- ألم أو ضغط في الوجه: يمكن أن يشعر المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية بألم أو ضغط في الوجه، خاصةً في منطقة الجبهة أو الخدين أو الأنف.
- صداع: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية صداعًا، خاصةً في منطقة الجبهة أو الصدغين.
- حمى: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية الحمى، خاصةً في الحالات الشديدة.
- فقدان حاسة الشم أو التذوق: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية فقدان حاسة الشم أو التذوق.
- ألم في الأذن: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية ألمًا في الأذن، خاصةً عند الانحناء إلى الأمام.
- سعال: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية السعال، خاصةً في الليل ناتج عن تدفق المخاط إلى الحلق.
- آلام الرأس المزمنة والنابضة خاصة حول منطقة الجبهة والخدين.
- الشعور باحتقان وضغط حول منطقة الجيوب الأنفية.
- إفرازات أنفية غزيرة قد تكون مخضبة بالدم أحياناً.
- انسداد مزمن في الأنف مع صعوبة في التنفس.
- فقدان حاسة الشم جزئياً أو كلياً.
- التهابات أذن متكررة نتيجة انتقال العدوى من الأنف.
قد تزداد حدة الأعراض عند الكبار مقارنة بالأطفال، لذا ينبغي عدم إهمالها والرجوع للطبيب.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
التأخير في العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وتفاقم الأعراض.
يجب عدم تجاهل أي تغيرات في صحة الجهاز التنفسي والمسارعة للحصول على الرعاية الطبية عند الحاجة.
أعراض الجيوب الأنفية على الرأس
يمكن أن تظهر أعراض التهاب الجيوب الأنفية في منطقة الرأس، ومنها:
- صداع نابض ومزمن في منطقة الجبهة والجبين، وقد يمتد الألم للعينين.
- آلام في الوجه والخدين نتيجة التهاب وضغط الجيوب الأنفية.
- ثقل في الرأس وإحساس بالدوار أحيانًا.
- تورم حول منطقة الأنف والخدين مع احمرار الجلد.
- ضيق شديد في التنفس عن طريق الأنف مع زيادة مجهود التنفس.
- صداع أسوأ عند الاستلقاء بسبب تراكم المخاط.
- آلام في الأسنان العلوية نتيجة الضغط على جيوب الفك العلوي.
- الشعور بانسداد كامل في الأنف وفقدان حاسة الشم.
- تفاقم الصداع عند الانحناء أو السعال.
وتعد هذه الأعراض مؤشرًا على أهمية علاج التهاب الجيوب لتجنب انتشار العدوى لمناطق الرأس والوجه.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فقد تكون تعاني من التهاب في الجيوب الأنفية ويجب مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة والحصول على العلاج المناسب.
يمكن أن يؤدي تأخير العلاج إلى تفاقم الحالة وتفاقم الأعراض.
أعراض الجيوب الأنفية على العيون
يمكن أن تؤثر التهابات الجيوب الأنفية على العيون وتسبب بعض الأعراض مثل:
- -احمرار وتورم في الجفون نتيجة انتقال الالتهاب للعينين.
- -إفرازات عينية مائية أو قيحية بسبب التهاب الغدد الدمعية.
- -حساسية من الضوء والشعور بوخز وحرقان في العينين.
- -جفاف وتهيج في الملتحمة بسبب قلة إفراز الدموع.
- -طمس بصري خفيف وضبابية في الرؤية أحياناً.
- -شعور بوجود جسم غريب داخل العين.
- -صداع نصفي مصحوب بألم في منطقة الجبهة والعينين.
- -رشح وسيلان للحلق بالاتجاه للخلف إلى البلعوم.
- -تفاقم الأعراض عند ثني الرأس للأسفل.
لذا يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض عينية مصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية
أعراض التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس
يرتبط التهاب الجيوب الأنفية في كثير من الأحيان بضيق في التنفس وصعوبته، ومن الأعراض الشائعة:
- صعوبة في التنفس عبر الأنف بسبب انسداده بالإفرازات والبلغم.
- الشعور بنقص الهواء وعدم كفاية التنفس أثناء النوم.
- زيادة وتيرة التنفس وسرعة النفس.
- شخير متقطع أثناء النوم يصحبه توقفات متكررة في التنفس.
- صداع ودوخة صباحاً بسبب نقص الأكسجين أثناء النوم.
- جفاف بالحلق والفم عند الاستيقاظ.
- تعرق مفرط وضيق في التنفس أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
- سعال جاف ومزمن يزداد سوءًا أثناء النوم.
- صداع صباحي بسبب عدم انتظام ضغط وتدفق الدم أثناء النوم.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. التهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس قد يكونا مرتبطين ببعض الأمراض الأخرى، لذلك يجب تحديد السبب الرئيسي والعمل على علاجه بناءً على التشخيص الطبي الدقيق.
علاج التهاب الجيوب الانفية المزمن
علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن يهدف إلى تخفيف الأعراض والتحكم في التهاب الجيوب بشكل دائم.
يتضمن علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن الخطوات التالية:
- العلاج الدوائي بالمضادات الحيوية لفترات أطول للقضاء على الالتهابات المستمرة.
- العلاج الجراحي بإجراء عملية تنظير الجيوب لتصريف السوائل المتراكمة وتوسيع مجاري الجيوب.
- استخدام الكورتيزون في حالات التهاب الجيوب الأنفية الرئوي.
- غسول الأنف بالمحاليل المنظفة واستنشاق أبخرة الماء والأدوية لتنظيف الجيوب (اعراض الالتهاب الجيوب الانفية).
- تناول المضادات الحيوية الوقائية عند التعرض للعدوى كالسفر.
- الابتعاد عن المهيجات مثل التدخين وتلوث الهواء.
- تجنب الأغذية التي تزيد إفرازات الجسم مثل الحليب والجبن.
- تناول السوائل الدافئة والأعشاب الملينة لتخفيف الأعراض.
- استخدام البخار لترطيب وتنظيف مجاري الأنف.
يلزم الالتزام بتعليمات الطبيب للسيطرة على الحالة المزمنة وتجنب تفاقمها (اعراض الالتهاب الجيوب الانفية).
اسباب التهاب الجيوب الانفية
تنجم التهابات الجيوب الأنفية عن عدة أسباب منها:
- الالتهابات الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
- الالتهابات البكتيرية الناتجة عن بكتيريا المكورات العنقودية أو المستدمية النزلية.
- الحساسية تجاه بعض المواد كحبوب اللقاح وفراغ الحيوانات.
- تلوث الهواء والتدخين السلبي.
- ردود الفعل الالتهابية نتيجة وجود أجسام غريبة بالأنف.
- ضعف جهاز المناعة الذي يسهل إصابة الجيوب بالالتهابات.
- إصابات وكسور الأنف التي تؤدي إلى تشوهات بنيوية.
- التهابات الأسنان واللثة المزمنة.
- حالات تضخم الغدة الصعترية.
- الأورام الحميدة في الأنف والجيوب مثل البوليبات.
توجد أسباب أخرى قد تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، ومن المهم استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق والعلاج المناسب لحالتك.
أفضل مضاد حيوي لالتهاب الجيوب الأنفية للاطفال
أفضل مضاد حيوي لالتهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال هو الأموكسيسيلين (Amoxicillin). هذا الدواء مضاد حيوي واسع الطيف، مما يعني أنه يقتل مجموعة متنوعة من البكتيريا. يمكن إعطاؤه للأطفال عن طريق الفم أو الحقن.
إذا كان الطفل يعاني من حساسية من البنسلين، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا من مجموعة الفلوروكينولونات (Fluoroquinolones)، مثل السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin) أو الليفوفلوكساسين (Levofloxacin).
يجب أن يستمر العلاج بالمضادات الحيوية لمدة 10-14 يومًا. إذا لم تتحسن الأعراض بعد 10 أيام، فقد يحتاج الطفل إلى رؤية الطبيب مرة أخرى.
بالإضافة إلى المضادات الحيوية، قد يوصي الطبيب بعلاجات أخرى لمساعدة الطفل على الشعور بالتحسن، مثل:
- مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين
- بخاخات الأنف الستيرويدية
- الأدوية التي تساعد على تسييل المخاط
- غسولات الأنف المالحة
نصائح لمساعدة الطفل المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية:
- اجعل الطفل يشرب الكثير من السوائل.
- اجعل الطفل يأخذ قسطًا كافيًا من الراحة.
- استخدم مرطبًا في غرفة الطفل.
- نظف أنوف الطفل برفق باستخدام منديل ورقي.
إذا كان طفلك يعاني من التهاب الجيوب الأنفية، فمن المهم استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
الأسئلة الشائعة
ما تأثير التهاب الجيوب الأنفية على الجسم؟
التهاب الجيوب الأنفية يسبب آلاماً وصعوبة في التنفس، وقد يؤدي إلى انتشار الالتهاب إلى الأذنين والرئتين، مسبباً التعب وفقدان الشهية.
هل التهاب الجيوب الأنفية تسبب صداع ودوخة؟
نعم، التهاب الجيوب الأنفية يسبب صداعًا ودوخة بسبب التهاب وضغط الجيوب، وانسداد مجرى الهواء مما يؤثر على تدفق الدم للدماغ.
كيف تتخلص من التهاب الجيوب الانفية؟
للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية ينصح بـ:
• تناول المضادات الحيوية الموصوفة من الطبيب.
• استنشاق بخار الماء وغسل الأنف بالمحاليل المنظفة.
• تجنب التدخين والتعرض للمهيجات.
• شرب السوائل الدافئة لتليين المخاط.
• الراحة وتقليل الجهد حتى الشفاء.
ما هو افضل دواء لعلاج التهاب الجيوب الانفية؟
أفضل أدوية علاج التهاب الجيوب الأنفية هي:
• المضادات الحيوية مثل الأموكسيسيلين والأزيثرومايسين.
• مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل الأيبوبروفين والباراسيتامول.
• أدوية إزالة الاحتقان الأنفي مثل السودوإيفدرين.
روابط ذات صلة: nhsinform