تمت الكتابة بواسطة:

دلال حميدون

6 من أعراض تخثر الدم عند الرجال والنساء

التهاب الدم عند الاطفال

جدول المحتويات

تخثر

التخثر هو آلية حيوية مهمة تقوم بها جهاز التجلط الدموي (Coagulation System) للحفاظ على توازن بين النزيف والتجلط في الأوعية الدموية، عندما يحدث جرح في الأوعية الدموية، يتفعل النظام التجلطي لتشكيل جلطة دموية وإيقاف النزيف.

التخثر يبدأ بتفعيل الصفائح الدموية (Platelets)، وهي خلايا صغيرة تساهم في تشكيل جلطة أولية عند حدوث جرح. بعد ذلك، يتم تنشيط سلسلة من البروتينات التجلطية (Coagulation Factors) التي تحفز تحويل الفيبرينوجين (Fibrinogen) إلى فيبرين (Fibrin)، وهو مادة ليفية تشكل شبكة متينة تجمع بين الصفائح وخلايا الدم الأخرى لتشكيل الجلطة النهائية.

تخثر الدم يعد عملية طبيعية وحيوية تحمي الجسم من فقدان الدم، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يحدث تخثر غير طبيعي أو زائد عن الحد، وهو ما يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، التخثرات الدموية الزائدة يمكن أن تحدث في الأوعية الدموية الوريدية (تخثرات الوريد) أو الشريانية (تخثرات الشرايين)، وقد تسبب تداعيات خطيرة على الصحة بما في ذلك الجلطات الرئوية والسكتات الدماغية ونوبات القلب.

من أجل الوقاية من تخثر الدم الزائد والسيطرة عليه، يمكن أن يستخدم الأطباء الأدوية المضادة للتجلط والتي تساعد في تثبيط عملية التجلط ومنع تشكل جلطات جديدة، إن المحافظة على نمط حياة صحي والتحكم في عوامل الخطر المرتبطة بالتخثر تلعب أيضًا دورًا هامًا في الوقاية والسيطرة على هذه الحالة.

تخثر الدم عند النساء

(بالصور أعراض سرطان الدم) (أعراض سرطان الدم عند النساء)

تخثر الدم ليس حصراً على النساء، بل هو حدث طبيعي يمكن أن يحدث لكلا الجنسين، ومع ذلك، هناك بعض الظروف والعوامل الخاصة بالنساء قد تزيد من خطر حدوث تخثر الدم لديهن، من بين العوامل التي قد تؤثر على التـخثر عند النساء:

  • الحمل وفترة ما بعد الولادة: خلال فترة الحمل، ترتفع مستويات بعض الهرمونات وتتغير الدورة الدموية، مما قد يزيد من خطر تخثر الدم، كما أن فترة ما بعد الولادة قد تكون مرتبطة بزيادة خطر تكون جلطات دموية نتيجة التغيرات الهرمونية والأنشطة الجسدية.
  • استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية: بعض وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمونات مثل الأقراص المنعِّمة للحمل (Oral Contraceptives) واللاصقات الجلدية والحلقات الهرمونية، قد تزيد من خطر تخـثر الدم.
  • تاريخ الأمراض التي تزيد من خطر تـخثر الدم: مثل تاريخ الجلطات الدموية السابقة، أو اضطرابات التخـثر الوراثية.
  • عمليات الجراحة: قد تزيد العمليات الجراحية الكبيرة من خطر تكون جلطات دموية.
  • السن: يزداد خطر تـخثر الدم مع تقدم العمر.
  • السمنة: النساء اللواتي يعانين من السمنة قد يكون لديهن خطر أكبر لتـخثر الدم.

الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم

تخـثر الدم وتجلط الدم هما مصطلحان يُستخدمان عادةً للإشارة إلى نفس العملية الحيوية، وهي عملية تكون جلطة دموية تسد الأوعية الدموية لوقف النزيف، على الرغم من أنهما يُشيران إلى نفس العملية، إلا أن هناك اختلافًا بسيطًا في الاستخدام والترجمة حسب المنطقة الجغرافية والتخصص الطبي، دعنا نوضح الفرق بينهما:

  • تـخثر الدم (Blood Clotting):هو مصطلح يستخدم عادةً في الدول الناطقة باللغة العربية للإشارة إلى عملية تكوين جلطة دموية لوقف النزيف عند حدوث إصابة في الأوعية الدموية. يتم استخدام مصطلح “تخـثر الدم” في المجتمع الطبي والعلمي باللغة العربية.
  • تجلط الدم (Blood Clot):هو مصطلح يستخدم في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية للإشارة إلى جلطة دموية. يُمكن أن يُسمى الجلطة الدموية بـ”Blood Clot” أو “Blood Clot Formation” بالإنجليزية.

في النهاية، الفرق الوحيد بينهما هو في الاستخدام والترجمة حسب اللغة، ولكن المعنى الأساسي والعملية الحيوية هي نفسها، إذا سمعت أو قرأت أيًا منهما، فهما يُشيران إلى تكوين جلطة دموية لوقف النزيف والحفاظ على استمرارية تدفق الدم في الأوعية الدموية.

تحليل تخثر الدم

تخثر الدم تجلط الدم (بالصور أعراض سرطان الدم) (أعراض سرطان الدم عند النساء)

تحليل تخـثر الدم هو اختبار يُجرى لتحديد مدى تجلط الدم في الجسم، يُعرف أيضًا باسم فحص التخـثر الدموي (Coagulation Test) ويتم استخدامه لتقييم نشاط الجهاز التجلطي الدموي واكتشاف أي اضطرابات فيه.

هناك عدة اختبارات تستخدم لتحليل تخثـر الدم، ومن بينها:

  • وقت النزف (Bleeding Time): يقيس وقت النزف الذي يستغرقه الدم للتجلط عند حدوث جرح في الجلد.
  • زمن التجلط الدموي (Clotting Time): يقيس وقت الجلطة الأولية للدم بعد إضافة مواد محفزة.
  • وقت البروثرومبين (Prothrombin Time – PT): يقيس وقت التجلط بمساعدة عامل البروثرومبين ويُستخدم لتقييم جهاز التجلط الخارجي.
  • وقت التجلط الجزئي للدم (Partial Thromboplastin Time – PTT): يقيس وقت التجلط باستخدام مواد محفزة أخرى ويُستخدم لتقييم جهاز التجلط الداخلي.
  • مستوى الفيبرينوجين (Fibrinogen Level): يقيس كمية الفيبرينوجين في الدم وهو أحد البروتينات التي تلعب دوراً في تشكيل الجلطة الدموية.

تخثر الدم بالانجليزي

تخرثر الدم ومصطلحاته باللغة الإنجليزية:

  • Blood Clotting: تخـثر الدم
  • Coagulation System: جهاز التجلط الدموي
  • Blood Clot: جلطة دموية
  • Thrombosis: تخثـر الدم (عملية تكوين الجلطات الدموية)
  • Clot Formation: تكوين الجلطة
  • Bleeding Time: وقت النزف
  • Clotting Time: زمن التجلط الدموي
  • Prothrombin Time (PT): وقت البروثرومبين
  • Partial Thromboplastin Time (PTT): وقت التجلط الجزئي للدم
  • Fibrinogen Level: مستوى الفيبرينوجين
  • Thrombotic Disorder: اضطراب تـخثري
  • Deep Vein Thrombosis (DVT): تخـثر الدم الوريدي العميق
  • Pulmonary Embolism: الجلطة الرئوية
  • Anticoagulants: المضادات التجلطية
  • Blood Clot Formation Risk: خطر تكوين جلطة دموية

هذه بعض المصطلحات الشائعة المرتبطة بتخثـر الدم وجلطات الدم باللغة الإنجليزية، يُستخدم هذا المجموعة من المصطلحات في الوصف والتشخيص والعلاجات المتعلقة بتخـثر الدم والأمراض ذات الصلة.

أعراض تخثر الدم في الرجل

(تحليل سرطان الدم) (اعراض لوكيميا الدم) (اعراض سرطان الدم) أعراض حساسية الدم

تـخثر الدم في الرجل قد يظهر بعدة أعراض تشمل:

  • تورم الساق: قد يكون التخـثر الدموي في الأوردة السطحية أو العميقة سببًا في تورم الساق، يمكن أن يكون الانتفاخ مؤلمًا ويزداد عند المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
  • الألم: قد يُصاحب التورم الساق الألم والشعور بالثقل أو الضغط. الألم قد يكون مستمرًا أو يزداد عند التحرك.
  • احمرار واحتقان الجلد: يمكن أن يظهر احمرار واحتقان الجلد فوق المنطقة المتضررة من التخـثر الدموي.
  • السخونة: قد يُلاحظ ارتفاع درجة حرارة الجلد فوق المنطقة التي يوجد بها التخثـر.
  • آلام في الصدر وصعوبة التنفس: إذا سافرت جلطة دموية من الساق إلى الرئة وتسببت في جلطة رئوية، فقد تظهر آلام في الصدر وصعوبة التنفس وهذا يُعد حالة طارئة تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.
  • ضيق النفس والألم أثناء التنفس العميق: قد يكون ذلك نتيجة لوجود جلطة رئوية.

هل تخثر الدم خطير

نعم، تخـثر الدم يمكن أن يكون خطيرًا حسب مكان التخـثر وحجمه والتداعيات الصحية التي يمكن أن تحدث، الجلطات الدموية يمكن أن تكون خطرة على الحياة وتسبب مشاكل صحية خطيرة، إليك بعض الأمثلة عن التداعيات الصحية الخطيرة التي يمكن أن تحدث بسبب تخـثر الدم:

  • الجلطات الرئوية (Pulmonary Embolism): عندما تنفصل جلطة دموية من مكانها الأصلي وتسافر إلى الرئة، فقد تسبب تخـثرات دموية رئوية خطيرة، قد تؤدي هذه الحالة إلى انسداد الشريان الرئوي وتداعيات خطيرة على الجهاز التنفسي والقلب.
  • الجلطات الشريانية (Arterial Thrombosis): تحدث في الشرايين وقد تكون نتيجة لانسداد أو تضيق الشرايين، تخـثرات الشرايين قد تؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية وقد تكون خطيرة وتسبب تلفاً دائماً للأنسجة المغذاة من الشرايين المتأثرة.
  • السكتات الدماغية (Stroke): يمكن أن تتسبب تخـثرات الدم في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ في حدوث سكتات دماغية، وهي حالة خطيرة تؤثر على وظائف الدماغ والحركة.
  • الجلطات القلبية (Heart Attacks): تحدث عندما تنسدل الشرايين التي تغذي العضلة القلبية، وتؤدي إلى نقص في تدفق الدم وتغذية القلب بالأكسجين.
  • الخرف الوعائي (Vascular Dementia): يمكن أن تؤدي تخـثرات الدم المتكررة في الأوعية الدموية في الدماغ إلى تلف الأنسجة والأعصاب، وقد تسبب الخرف الوعائي في المدى البعيد.

علاج تخثر الدم عند النساء

(تحليل مخزون الحديد) تحليل تخثر الدم تحليل الكوليسترول (تجربتي مع نقص الصوديوم)

علاج تخـثر الدم عند النساء يعتمد على سبب التـخثر ومكان حدوثه وشدته وحالة المريضة الصحية العامة، يُشخص تخـثر الدم عادةً باستخدام فحوص الدم المختلفة وصور الأشعة التشخيصية مثل التصوير بالأشعة المقطعية (CT) والأشعة السينية والتصوير بالموجات فوق الصوتية.

العلاج الشائع لتخـثر الدم عند النساء يشمل:

  • المضادات التجلطية (Anticoagulants): هي أدوية تساعد على منع تجلط الدم وتمنع تكون جلطات دموية جديدة، تتضمن بعض المضادات التجلطية الشائعة وارفارين (Warfarin) وهيبارين (Heparin) والأبيكسابان (Apixaban) والريفاروكسابان (Rivaroxaban) والدابيجاتران (Dabigatran). قد يحتاج المريض إلى استخدام هذه الأدوية لفترة طويلة أو للحياة حسب حالته الصحية وتوصيات الطبيب.
  • تثبيط عامل التخـثر (Thrombin Inhibitors): بعض الأدوية تعمل عن طريق تثبيط عمل عامل التخثـر وهو إنزيم يلعب دورًا رئيسيًا في تجلط الدم.
  • الأدوية المضادة للتجلط الوريدي: قد تستخدم في حالات التـخثر الوريدي العميق.
  • الأدوية المضادة للتجلط الشرياني: تستخدم لعلاج التـخثر الشرياني وتمنع تكون جلطات دموية في الشرايين.
  • الجراحة: في حالات التـخثر الشديد والحاد قد يحتاج المريض إلى إجراء جراحي لإزالة الجلطات الدموية أو لتحسين تدفق الدم.
  • العلاج الهرموني: في بعض الحالات، قد يستخدم العلاج الهرموني مع اتباع الأدوية للتحكم في تخـثر الدم عند النساء مرتبطة بالهرمونات.

علاج تخثر الدم

علاج تخـثر الدم يعتمد على نوع ومكان التـخثر وحجمه وحالة المريض وعوامل الخطر المرتبطة به، قد يشمل العلاج ما يلي:

  • المضادات التجلطية (Anticoagulants): هي أدوية تهدف إلى منع تجلط الدم وتمنع تكون جلطات دموية جديدة. بعض المضادات التجلطية الشائعة تشمل الهيبارين (Heparin) ووارفارين (Warfarin) ودابيجاتران (Dabigatran) والريفاروكسابان (Rivaroxaban) والأبيكسابان (Apixaban). يتم استخدام هذه الأدوية لعلاج التـخثرات الدموية الحادة والوقاية من تكون جلطات جديدة.
  • العلاج المضاد للتجلط الوريدي: يُستخدم في حالات التـخثر الوريدي العميق، ويشمل الهيبارين والفوندابارينوكس (Fondaparinux).
  • العلاج المضاد للتجلط الشرياني: يُستخدم لعلاج التخـثر الشرياني ويهدف إلى منع تكون جلطات دموية في الشرايين، من الأدوية المستخدمة الأسبرين (Aspirin) والكلوبيدوجريل (Clopidogrel) والتيكاغريلور (Ticagrelor) والبراسوغريل (Prasugrel).
  • الثرومبوليتيك (Thrombolytics): يُستخدم في حالات تخـثر شديدة قد يؤدي إلى تلف عضو أو تهديد حياة المريض، يعمل الثرومبوليتيك على تذويب الجلطات الدموية.
  • الجراحة: في بعض الحالات الخطيرة قد يكون الإجراء الجراحي ضروريًا لإزالة الجلطات الدموية أو لتحسين تدفق الدم.
  • الضغط المرتفع للكمبيوتر: من الممكن إجراء إجراءات مؤقتة لإزالة الجلطات الدموية، مثل تثقيب الجلطة وشفط الجلطة.

الأسئلة الشائعة

ماذا يعني تخثر في الدم؟

تخثر الدم هو عملية تكوُّن جلطة دموية داخل الأوعية الدموية، تتكون الجلطات الدموية عندما تتكتل خلايا الدم وبروتينات التخثر معًا لإيقاف النزيف وإصلاح الأوعية الدموية المتضررة، عملية تخثر الدم ضرورية لإيقاف النزيف الناتج عن الجروح، لكنها قد تكون خطرة عند حدوثها داخل الأوعية الدموية وتسد الشرايين أو الأوردة.

هل يمكن الشفاء من مرض تخثر الدم؟

نعم، في العديد من الحالات، يمكن الشفاء من مرض تخثر الدم إذا تم التشخيص المبكر وتلقي العلاج المناسب، إلا أن ذلك يعتمد على نوع التخثر وشدته وحالة المريض والمعالجة التي يتلقاها.

ما هي نسبة تخثر الدم الطبيعي؟

من أشهر الاختبارات المستخدمة لتحليل تخثر الدم هو وقت التجلط الدموي (Clotting Time)، وفي هذا الاختبار يكون الوقت الطبيعي لتجلط الدم حوالي 8-15 دقيقة.

ما هي مخاطر تخثر الدم؟

تخثر الدم يمكن أن يكون خطيرًا ومهددًا للحياة في بعض الحالات، حيث يمكن أن يسبب تداعيات صحية خطيرة، من بين المخاطر الشائعة لتخثر الدم:
• الجلطات الرئوية (Pulmonary Embolism)
• الجلطات الشريانية (Arterial Thrombosis)
• الجلطات الوريدية (Venous Thrombosis)
• السكتات الدماغية (Stroke)
• الأحداث القلبية
• الإصابة بالأعضاء والأنسجة

روابط ذات صلة: webmd

ذات صلة:
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لنمنحك أفضل تجربة ممكنة على موقعنا. بالمتابعة في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
قبول
رفض
سياسة الخصوصية