ماهو الحزام الناري
بالنسبة للكثيرين، قد يبدو الحزام الناري مصطلحاً غريباً وغير مألوف، إن الحزام الناري هو عبارة عن مرض فيروسي بسبب فيروس الحـزام الناري الذي يسبب طفح جلدي مؤلم على شكل حبوب دقيقة على طول العصب المسبب للألم.
يطلق على الفيروس اسم “الفيروس Varicella-Zoster”، وهو نفس الفيروس الذي يسبب الجدري، يمكن لأي شخص أن يصاب الحزام الناري، لكنه يكون أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين.
ما هو مرض الحزام الناري
مرض الحزام الناري هو حالة مؤلمة يمكن أن تظهر على شكل طفح جلدي مؤلم وحكة، عادةً على شكل حبوب أو بثور، تتواجد على طول مسار العصب الذي يُصاب بفيروس الحـزام الناري.
قد يشعر المريض بألم حاد وحرقة في المنطقة المصابة، وقد تظهر علامات المرض قبل ظهور الطفح الجلدي، بما في ذلك الحمى والتعب والشعور بعدم الراحة العامة.
يمكن أن يستمر الألم لفترة تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر بعد اختفاء الطفح.
أعراض الحزام الناري
إليك بعض الأعراض الشائعة لمرض الحـزام الناري:
- ظهور طفح جلدي يتجلى على شكل حبوب دقيقة أو بثور على طول العصب المصاب.
- ألم حاد وحرقة في المنطقة المصابة.
- حكة شديدة في المنطقة المصابة.
- الشعور بعدم الراحة العامة والتعب.
- احمرار وتورم في المنطقة المصابة.
تشخيص الحزام الناري
عند ظهور الأعراض المشابهة للحزام الناري، فإنه من المهم استشارة الطبيب لتشخيص المرض بشكل صحيح، يمكن للأطباء تشخيص الحـزام الناري عن طريق فحص الطفح الجلدي وفحص الأعراض المصاحبة.
قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى إجراء اختبارات إضافية، مثل التحليل المخبري لعينة من الطفح أو تصوير الأشعة للمساعدة في التأكد من التشخيص.
لا يوجد علاج مباشر للحزام الناري، ولكن يمكن تخفيف الأعراض وإدارة الألم باستخدام العلاجات المناسبة، يشمل ذلك استخدام الأدوية المضادة للفيروسات للحد من تكاثر الفيروس وتسريع عملية الشفاء.
تجنب الاتصال بالأشخاص الذين لديهم مناعة ضعيفة، مثل الأطفال الرضّع وكبار السن، وخاصةً إذا كان لديك طفح جلدي نشط، ينبغي أيضًا تجنب لمس الطفح الجلدي ونشر العدوى.
قد يلجأ الأطباء أيضًا إلى توجيه المرضى لتلقي لقاح ضد الحـزام الناري في حالات معينة لمساعدة في تقليل فرصة الإصابة بالمرض.
الحزام الناري في العين
أعراض الحزام الناري في العين
الحزام الناري، المعروف أيضًا باسم الهربس الزوستر، هو عدوى فيروسية تصيب الأعصاب وتتسبب في تشكيل طفح جلدي مؤلم، قد يصيب الفيروس الأعصاب المحيطة بالعين، مما يسبب الحـزام الناري في هذه المنطقة.
أحد الأعراض الرئيسية للحزام الناري في العين هو الألم الحاد والحكة في العين المصابة، قد يكون الألم مصحوبًا بالشعور بالحرارة الزائدة والحساسية والاحمرار.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتطور الحـزام الناري في العين إلى ظهور فقاعات صغيرة في الجلد المحيط بالعين، قد تكون مليئة بالسوائل.
تتفجر هذه الفقاعات فيما بعد وتتحول إلى قروح صغيرة، قد يشعر المصابون بالحساسية أو الوخز في العين المصابة والجفاف.
يمكن أن تؤثر الحـزام الناري في العين على الرؤية وتتسبب في ظهور أعراض مثل ضعف الرؤية والإبصار المزدوج.
إقرأ أيضا: علاج الحزام الناري بالاعشاب طرق فعّالة بالعسل، والكركم
تشخيص وعلاج الحزام الناري في العين
عند ظهور الأعراض المذكورة أعلاه، من المهم استشارة طبيب العيون على الفور، قد يقوم الطبيب بتشخيص الحالة استنادًا إلى الأعراض والفحص الجسدي، كما قد يطلب فحصًا مخبريًا لتأكيد التشخيص.
لا يوجد علاج مباشر للحزام الناري، ولكن بإمكان الأطباء وصف عقاقير مضادة للفيروسات لتخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء.
قد يوصي الأطباء أيضًا بتطبيق قطرات العين أو المراهم المضادة للفيروسات الموضعية لتخفيف الألم والحساسية في العين.
الوقاية من الحزام الناري في العين
للوقاية من الحـزام الناري في العين، من المهم اتباع بعض الإجراءات الوقائية، قم بغسل اليدين بانتظام وتجنب ملامسة العينين باليدين إذا كنت تعاني من حالة نشطة من الحـزام الناري في جسمك.
احرص على تجنب ملامسة أي أشخاص يعانون من تفجيرات بثورات حلقية على الجلد، حيث يمكن أن يكون الفيروس حاضرًا في هذه البثورات.
كما يوصى بالابتعاد عن المناطق التي تكون بها مجموعات من الأشخاص، وخاصةً إذا كانوا مصابين بحالة نشطة من الحـزام الناري.
استخدم مناديل ورقية لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس لتقليل انتقال الفيروس إلى الآخرين.
باختصار، يجب البقاء حذرًا واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الحـزام الناري في العين، وفي حالة ظهور أعراض الحـزام الناري، يجب استشارة طبيب العيون للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
ما هو مرض الحزام الناري في العين
مرض الحـزام الناري في العين هو حالة نادرة يتم فيها انتشار الحـزام الناري على سطح العين أو في أنسجة محيطة بها، قد يكون الألم والتورم والتحسس والحكة العينية أعراضًا مشتركة للحزام الناري في العين.
قد يحدث العدوى أيضًا في الجفون والقرنية والملتحمة والملتحمة الأمامية للعين.
هل الحزام الناري في العين معدي
نعم ، يمكن انتقال الحـزام الناري في العين من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر مع الطفح الجلدي أو أنسجة العين المصابة.
يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق لمس العين باليد الملوثة أو الشفاه بعد لمس الطفح الجلدي، يجب الحرص عند التعامل مع أشخاص يعانون من الحـزام الناري في العين واتباع احتياطات الوقاية المناسبة.
نقل الحزام الناري في العين للآخرين
لتجنب نقل الحـزام الناري في العين للآخرين ، من الضروري اتخاذ بعض الاحتياطات الأساسية، ينصح بعدم لمس الطفح الجلدي أو العين المصابة بالحـزام الناري.
يجب غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون بعد لمس العين المصابة، ينصح بتجنب مشاركة الأشياء الشخصية مثل المناشف والسراويل والمنتجات التجميلية مع الأشخاص الذين يعانون من الحـزام الناري في العين.
إقرأ أيضا: اسرع طريقة لعلاج الحزام الناري وأفضل العلاجات وزيت الزيتون
احتياطات الوقاية لمن لديهم الحزام الناري في العين
لمن لديهم الحـزام الناري في العين ، من الضروري اتخاذ احتياطات الوقاية لمنع انتقال العدوى وتفاقم الأعراض، ينصح بتجنب لمس العين أو تجريف الطفح الجلدي.
يجب غسل اليدين بعناية بالماء الدافئ والصابون وتجنب مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين.
إذا كان هناك قناع مرتبط بالعين ، فيجب تجديده بانتظام ومراقبة الغرض ، بما في ذلك تجريف العين للحفاظ على النظافة الشخصية.
أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية
تعد النظافة الشخصية أمرًا هامًا للحفاظ على الصحة العامة ومنع انتقال العدوى، يجب غسل اليدين بانتظام بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
ينصح بتجنب لمس العين والوجه دون غسل اليدين، يجب أيضًا تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالعدوى لتجنب الانتقال.
في النهاية ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحـزام الناري في العين أن يبذلوا قصارى جهدهم لحماية الآخرين من الانتقال المحتمل للعدوى.
تجنب اللمس واتباع احتياطات الوقاية هي خطوات مهمة للحفاظ على النظافة الشخصية والحد من انتشار الحـزام الناري.
أسباب الحزام الناري في العين
عوامل الخطر للإصابة الحزام الناري في العين
يُعد الحـزام الناري في العين حالة نادرة ولكنها خطيرة للعين، يتسبب الفيروس الناقل لمرض الحـزام الناري، والمعروف أيضًا بفيروس الهربس الزوستر،
إليكم بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالحـزام الناري في العين:
- التقدم في العمر: يصبح الجهاز المناعي للجسم أضعفًا مع تقدم العمر، وبالتالي فإن الفرصة للإصابة بالحـزام الناري في العين تزداد لدى الأشخاص الأكبر سنًا.
- تاريخ الإصابة بالحـزام الناري: إذا كنت قد عانيت من الحـزام الناري في أحد الأنسجة المجاورة للعين في الماضي، فقد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالحـزام الناري في العين نتيجةً لانتقال الفيروس من أجزاء أخرى من الجسم.
- الأمراض المناعية المناعية: إذا كانت لديك أمراض مناعية مثل الإيدز أو سرطان الدم، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالحـزام الناري في العين.
- استخدام القناع الزجاجي: إذا كنت قد أجريت جراحة في العين أو تستخدم القناع الزجاجي بصفة منتظمة، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بالحـزام الناري في العين.
يتم نقل الفيروس من الأشخاص المصابين، لذا يجب تجنب الاتصال المباشر، قد يكون التطعيم وتجنب الإجهاد أحد الوسائل للوقاية من الحـزام الناري في العين.
الحزام الناري والحسد
الحسد ليس سببًا لظهور الحـزام الناري، فالحسد هو شعور سلبي يشمل الغيرة والحاجة لتلفيق الأذى أو الضرر للآخرين بسبب إنجازاتهم أو نجاحاتهم.
يمكن أن يظهر الحسد في أشكال مختلفة، مثل الشعور بالحقد على شخص ما أو تمني سوء الحظ لهم، يمكن أن يؤثر الحسد على العلاقات الاجتماعية والنفسية للأفراد، وقد يكون له تأثير سلبي على الصحة النفسية.
تعتبر الوعي بالحسد ومحاولة التعامل معه بشكل إيجابي جزءًا مهمًا من النمو الشخصي والتطور الروحي.
الحزام الناري في الوجه
إذا كنت تعاني من الحـزام الناري في الوجه، فقد تلاحظ بعض الأعراض التي يمكن أن تساعدك في تشخيص المشكلة، قد تشمل أعراض الحـزام الناري في الوجه ما يلي:
- ظهور طفح جلدي: قد تشاهد بقعًا حمراء ومؤلمة على الوجه، وقد تظهر هذه البقع في شكل خطوط أو دوائر.
- تورم وألم: قد تشعر بتورم وألم حاد في المناطق المصابة بالحـزام الناري في الوجه.
- حكة: قد تعاني من حكة شديدة في الوجه، وقد تكون غير قادر على التوقف عن الحكة.
أسباب ظهور الحزام الناري في الوجه
الحـزام الناري في الوجه يحدث عندما يتم تنشيط فيروس الهربس النطاقي في الجسم، وتعتبر الأسباب التالية من أمثلة العوامل التي قد تزيد من احتمالية ظهور الحـزام الناري في الوجه:
- الإجهاد والتعب الشديد: قد يؤدي التعب الشديد والإجهاد إلى ضعف جهاز المناعة، وبالتالي يزيد من فرص ظهور الحـزام الناري في الوجه.
- العدوى السابقة بالحمى النقطية: إذا كنت قد تعرضت في السابق للحمى النقطية، فقد يكون لديك الفيروس في الجسم وتزيد احتمالية ظهور الحـزام الناري.
خطوات للتخفيف من الألم والانزعاج الناجم عن الحزام الناري في الوجه
إذا كنت تعاني من الحـزام الناري في الوجه، فإليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتخفيف من الألم والانزعاج:
- استخدام الأدوية الموصوفة: يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في تقليل الأعراض وتسريع عملية التعافي.
- الاسترخاء وتجنب الإجهاد: حاول تقليل مستويات التوتر والتوتر العام في حياتك، واسترخاء الجسم والعقل.
- تطبيق المراهم المهدئة: يمكن استخدام المراهم المهدئة والكريمات التي تحتوي على مكونات مثل الألوة فيرا لتخفيف الحكة والألم.
من المهم أن تتواصل مع الطبيب إذا استمرت أعراض الحـزام الناري في الوجه لفترة طويلة أو إذا تفاقمت الأعراض، حيث قد يكون هناك حاجة إلى علاج إضافي.
شكل الحزام الناري في البطن
بعد الإصابة بالحـزام الناري في البطن، قد يظهر الألم على شكل خط ضيق وحاد يمتد عبر منطقة البطن، يكون هذا الألم غالبًا مصحوبًا بحكة وحرقة في البشرة المحيطة بالخط الضيق.
يشبه شكل الحـزام الناري الحقيقي حزامًا ملتفًا حول الجسم، ولذلك يعتبر التسمية المشتركة لهذا المرض.
أعراض الحزام الناري في البطن
تشمل أعراض الحـزام الناري في البطن الألم الحاد، والحكة، والحرقة في المنطقة المصابة، قد تلاحظ أيضًا تورمًا أو احمرارًا في الجلد المحيط بالخط الضيق.
قد تصاحب هذه الأعراض أحيانًا ضعفًا عامًا وارتفاعًا في درجة الحرارة، يمكن أن تستمر الأعراض لمدة عدة أسابيع قبل أن تختفي.
العوامل المسببة لظهور الحزام الناري في البطن
الحـزام الناري في البطن يسببه فيروس الهربس زوستر، وهو نفس الفيروس المسؤول عن حمى الحـزام الناري في الجسم، عندما يكون لديك نظام مناعة قوي، فإن الفيروس النائم في الجسم يظل غير نشط،
قد يتم تنشيط الفيروس نتيجة لضعف الجهاز المناعي أو تعرض الجسم للإجهاد أو العوامل البيئية الضارة.
نصائح للتخفيف من الألم وتسريع عملية الشفاء من الحزام الناري في البطن
- قد تكون الأدوية المضادة للفيروسات مفيدة للتخفيف من الألم وتسريع عملية الشفاء، يمكن أن تشمل هذه الأدوية الأسيكلوفير أو فالاسيكلوفير.
- يمكن استخدام الكمادات المبردة أو القشور الملطفة لتخفيف الحكة والحرقة في المنطقة المصابة.
- حافظ على نظافة المنطقة المصابة وتجنب الفرك القوي لتجنب التهيج.
- احرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لتعزيز نظام المناعة الخاص بك.
- تجنب التوتر والإجهاد وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والمساج.
هل الزعل يسبب الحزام الناري
إن الحـزام الناري هو حالة صحية تسبب ظهور طفح جلدي مؤلم وحكة على الجلد، والذي يحدث نتيجة للإصابة بفيروس الحـزام الناري.
على الرغم من أن الإصابة بالفيروس نفسه تُعتبر السبب الرئيسي لظهور الحـزام الناري، إلا أن هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على ظهوره أو تفاقم حالته.
إحدى تلك العوامل هي العواطف السلبية مثل الزعل والتوتر، على الرغم من أن الزعل بحد ذاته ليس سببًا مباشرًا لظهور الحـزام الناري، إلا أنه قد يلعب دورًا في تفاقم الأعراض أو زيادة شدتها.
يعتقد البعض أن الضغط النفسي الناجم عن الزعل يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس وظهور الحـزام الناري.
كيفية التحكم في العواطف وتجنب ظهور الحزام الناري
على الرغم من أن من الصعب تجنب العواطف السلبية بشكل كامل، إلا أن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتحكم فيها وتجنب ظهور الحـزام الناري:
- ممارسة التقنيات التهدئة: قد تكون التقنيات مثل التأمل والتنفس العميق واليوغا مفيدة في تهدئة العواطف السلبية وتقليل التوتر.
- الاهتمام بالصحة العقلية: الاهتمام بالصحة العقلية من خلال ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام الصحي يمكن أن يساعد في تعزيز المزاج والتحكم في العواطف السلبية.
الحزام الناري والعلاقة الزوجية
يشير الحـزام الناري إلى عدوى فيروسية تصيب الجلد والأعصاب وتسبب طفحاً جلدياً مؤلماً وحكة شديدة، لا تتأثر العلاقة الزوجية فقط بالجانب الصحي من هذا المرض، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على العلاقة العاطفية والجنسية بين الشريكين.
قد يشعر الشخص المصاب بالحـزام الناري بالألم والغضب والاكتئاب، مما يمكن أن يؤثر على قدرته على التواصل والاحتواء لشريكه الزوجي.
يجب على الشريكين أن يتعاونا في التعامل مع هذا المرض ودعم بعضهما البعض لتجاوز التحديات.
تأثيرات الحزام الناري على الحياة الجنسية في العلاقة الزوجية
معاناة الحـزام الناري تسبب غالبًا ألمًا واحتراقًا شديدين في المناطق التي يتم تشكيلها الحـزام الناري فيها، وهو ما يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية والقدرة على الممارسة الجنسية.
ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من التأثير السلبي على حياة الجنسية الزوجية.
من المهم التواصل المفتوح والصريح بين الشريكين، والتعبير عن المشاعر والمخاوف المتعلقة بالمرض، يمكن أيضًا استشارة الأطباء للحصول على الدعم والمشورة المناسبة.
كيفية التعامل مع الحزام الناري والحفاظ على العلاقة الزوجية
هنا بعض النصائح للتعامل مع الحـزام الناري والحفاظ على العلاقة الزوجية:
- التفهم والدعم المتبادل: يجب على الشريكين أن يكونا متفهمين ومتعاطفين تجاه بعضهما البعض، وأن يعبرا عن المشاعر والاحتياجات والأمل في علاج المرض.
- المساهمة في الراحة: يجب على الشريكين العمل معًا لتوفير الراحة والاسترخاء للشخص المصاب، مثل توفير العلاجات والمضادات الحيوية المناسبة.
- الاتصال الجنسي الآمن: ينبغي على الشريكين التواصل مع الأطباء للحصول على المشورة بشأن الاتصال الجنسي وطرق للحد من انتقال الفيروس.
- البحث عن الدعم: يساهم البحث عن مجموعات الدعم والموارد المتاحة في توفير الدعم العاطفي والمعلومات الضرورية للمصاب وشريكه الزوجي.
علاج الحزام الناري
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الحـزام الناري، من المهم أن يكونوا على دراية بالعلاجات المتاحة لتخفيف الأعراض والتسريع في الشفاء.
أساليب علاج مرض الحزام الناري
هناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج الحـزام الناري وتخفيف الأعراض المصاحبة، من بين هذه الأساليب:
- العلاج الطبي: يتضمن استخدام الأدوية الموصوفة التي تساعد في تسكين الألم وتقليل الانتكاسات، قد يقوم الطبيب أيضًا بتوصية باستخدام الكريمات القوية التي تحتوي على المكونات المضادة للفيروسات.
- العلاج الفيزيائي: يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي في تخفيف الألم وتعزيز التئام الجروح، قد تشمل هذه الأساليب التمارين الخفيفة والمساج والعلاج الحراري.
- العلاج بالأعشاب الطبيعية: بعض الأعشاب الطبيعية يمكن أن تساعد في تسكين الألم وتعزيز عملية الشفاء، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من العلاجات الطبيعية.
الأدوية والعلاجات الموصوفة لمرض الحزام الناري
يمكن أن تشمل العلاجات الموصوفة لمرض الحـزام الناري:
- مضادات الفيروسات: تساعد في قتل الفيروس المسبب للحزام الناري وتقليل الانتكاسات.
- المسكنات: تستخدم لتخفيف الألم والتسكين العام.
- كريمات موضعية: تحتوي على مضادات حيوية أو مضادات فيروسات للمساعدة في تسريع الشفاء وتخفيف الأعراض.
- الطرق البديلة للتخفيف من أعراض الحـزام الناري
في إضافة إلى العلاجات التقليدية، هناك بعض الطرق البديلة التي يمكن أن تخفف من أعراض مرض الحـزام الناري، من بينها:
- العلاج بالأعشاب الطبيعية: بعض الأعشاب مثل اللوز المعقد والقرنفل يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتعزيز عملية الشفاء.
- العلاج بالزيوت الأساسية: بعض الزيوت الأساسية مثل زيت الشاي تري يمكن أن تساعد في تهدئة الجلد الملتهب وتقليل الحكة.
- التغذية الصحية: تأكل الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن يمكن أن تدعم جهاز المناعة وتسريع عملية الشفاء.
الحزام الناري أعراضه
تظهر أعراض الحـزام الناري بعد انحسار الجدري بفترة تترواح بين 10 إلى 14 يوماً، وتشمل بعض الأعراض الشائعة لهذا المرض ما يلي:
- حبوب مليئة بالسوائل: تظهر طفح جلدي على شكل حبوب مليئة بالسوائل على جانب واحد من الجسم، يمكن لهذه الحبوب أن تكون ألمًا شديدًا وحارقًا.
- ألم: يعد الألم أحد أعراض الحـزام الناري الأكثر شيوعًا، يتم وصفه عادة بأنه حاد أو نابض وقد يكون غير محمول.
- حكة: يمكن أن يصاحب الحـزام الناري حكة شديدة في المنطقة المصابة.
- نمو الحبوب وانتشارها: يمكن أن تتسبب الحبوب في نمو وانتشار على طول الأعصاب الحسية المصابة.
- عدم الارتياح العام: قد تعاني الأشخاص المصابون بالحـزام الناري من شعور عام بعدم الارتياح والتعب.
في حالة ظهور هذه الأعراض، يجب على الشخص المشتبه في إصابته بالحـزام الناري مراجعة الطبيب لتشخيص دقيق ومبادرة فورية بالعلاج المناسب لتخفيف الألم وتقليل مدة المرض.
يتضمن علاج الحـزام الناري العقاقير المضادة للفيروسات والمخمرات العصبية لتخفيف الألم.
الأسئلة الشائعة
متى يكون الحزام الناري خطير؟
على الرغم من أن الحزام الناري غالبًا ما يسبب الألم والازعاج، إلا أنه في العادة لا يعتبر خطيرًا، ومع ذلك، قد يكون خطيرًا للأشخاص الذين يعانون من مناعة ضعيفة أو لديهم حالات صحية أساسية تؤثر في نظام المناعة.
كيف يبدأ الحزام الناري؟
يبدأ الحزام الناري عادةً بالشعور بحكة أو ألم خفيف في منطقة معينة من الجسم، ثم يتطور هذا الألم والحكة إلى ظهور الطفح الجلدي المتميز على شكل حزام أو حبال، يمكن أن يستمر الألم والطفح لعدة أسابيع.
ما سبب الحزام الناري في العين؟
عادة ما يكون سبب الحزام الناري في العين هو فيروس الهيربس النطاقي، الذي يصيب الجهاز العصبي، عندما ينشط هذا الفيروس، يُمْكِنُ أنْ يسبب الآفة والحكة والألم في منطقة العصب الذي يصيبه.
كيف هو شكل الحزام الناري؟
يتميز الحزام الناري بظهور طفح جلدي على شكل حزام أو حبال حول الجزء المصاب من الجسم، يُلاحَظ عادةً على الجلد والأعصاب في الجزء العلوي أو السفلي من الجسم.