12 من اضرار ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية عند النساء

مقدمة عن اضرار ارتفاع الكوليسترول

الكوليسترول هو مركب دهني طبيعي يوجد في أنسجة الجسم ويمثل جزءًا أساسيًا من هياكل الخلايا وبعض الهرمونات. إلا أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يمكن أن يكون له أضرار صحية جدية على المدى الطويل. يشمل هذا النوع من الارتفاع ما يُعرف بارتفاع الكوليسترول الضار أو LDL (الكوليسترول منخفض الكثافة).

هناك العديد من الأضرار المحتملة لارتفاع الكوليسترول، ومن بينها:

• صلب الشرايين: ارتفاع الكوليسترول الضار قد يؤدي إلى تصلب الشرايين، حيث يتراكم الكوليسترول والدهون في جدران الشرايين، مما يسبب انضغاطها وفقدان مرونتها الطبيعية. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض القلبية والجلطات الدموية.
• ارتفاع مستوى الكوليسترول الكلي: إذا كانت مستويات الكوليسترول الكلي في الدم مرتفعة، فقد يزيد هذا من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• تأثير على الأعضاء الأخرى: يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تكوّن ترسبات دهنية في الأوعية الدموية المغذية للأعضاء الأخرى مثل الكلى والعينين، مما يمكن أن يسبب مشاكل صحية إضافية (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• ارتفاع خطر السكتة الدماغية: يعتبر ارتفاع الكوليسترول من العوامل المرتبطة بزيادة خطر السكتة الدماغية، حيث يمكن أن تحدث جلطات دموية في الأوعية التاجية للدماغ، مما يؤثر على تدفق الدم إلى مناطق معينة في الدماغ (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• الإصابة بأمراض الشريان التاجي في سن مبكرة: إذا كان لديك ارتفاع في مستويات الكوليسترول في سن مبكرة من العمر، فقد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي في مرحلة لاحقة من الحياة (اضرار ارتفاع الكوليسترول).

أعراض ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية

ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم قد لا تسبب أعراض واضحة في المرحلة الأولى، ومع ذلك، إذا استمر ارتفاع مستوياتها لفترة طويلة دون علاج، فقد يؤدي ذلك إلى تطور مشاكل صحية، بعض الأعراض التي يمكن أن تكون مرتبطة بارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية تشمل:

• تشكيل ترسبات دهنية: يمكن أن يترسب الكوليسترول والدهون الثلاثية في جدران الشرايين ويتكون ترسب دهني يعرف باسم الصفائح الدهنية، هذا يمكن أن يضيق الشرايين ويقلل من تدفق الدم، وفي النهاية يزيد من احتمالات حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• آلام الصدر: قد تظهر آلام الصدر عندما يكون هناك تضيق في الشرايين التاجية التي تغذي القلب، هذا قد يكون نتيجة لتراكم الصفائح الدهنية والتخثرات الدموية في الشرايين (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• ضيق التنفس: قد يشعر الأشخاص ذوو مستويات عالية من الكوليسترول والدهون الثلاثية بصعوبة في التنفس، وذلك بسبب تدني تدفق الدم إلى الرئتين (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• آلام في الساقين: قد يحدث تضيق الشرايين في الساقين أيضًا، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى آلام في الساقين أثناء المشي أو القيام بالنشاط البدني (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• تورم القدمين: قد تحدث تجمعات سائلة في الأقدام والكاحلين نتيجة لتدفق الدم غير الكافي (اضرار ارتفاع الكوليسترول).

هل ارتفاع الكوليسترول يسبب كثرة التبول

لا، ارتفاع الكوليسترول في الدم لا يسبب كثرة التبول، على العموم، كثرة التبول قد تكون مرتبطة بعوامل أخرى ،بعض الأسباب الشائعة لكثرة التبول تشمل:

• ارتفاع مستوى السكر في الدم (السكري): في حالة السكري، يكون جسمك غير قادر على استخدام السكر بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم. يعمل الكلى على تصفية السكر الزائد من الدم وإخراجه عبر البول، مما يؤدي إلى زيادة التبول (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• التهاب المثانة: التهاب المثانة هو حالة تصيب المثانة وتسبب التهيج والالتهاب، ويمكن أن يرافقه كثرة التبول والحاجة الملحة للتبول (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• تضخم البروستاتا: تضخم البروستاتا هو حالة تحدث عادة عند الرجال الأكبر سنًا، ويمكن أن يؤثر على تدفق البول ويسبب كثرة التبول والحاجة الملحة للتبول (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل الديوريتيك (المدرات) وبعض أدوية ضغط الدم يمكن أن تؤدي إلى زيادة التبول (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• الشرب الزائد للسوائل: تناول كميات كبيرة من السوائل قبل النوم أو قبل الخروج قد يؤدي إلى كثرة التبول (اضرار ارتفاع الكوليسترول).

أعراض الكولسترول النفسية

ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم قد يؤثر على الصحة العقلية والنفسية بشكل عام، بعض الأعراض النفسية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول تشمل:

• التعب والإرهاق: يمكن أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بالتعب والإرهاق الشديد، وهذا قد يؤثر سلبًا على المزاج والنشاط اليومي (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• التوتر والقلق: ارتفاع الكوليسترول قد يسبب توترًا وقلقًا زائدًا، يمكن أن يكون القلق مرتبطًا بالتأثير السلبي لارتفاع الكوليسترول على صحة القلب والأوعية الدموية (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• التغييرات في المزاج: قد يلاحظ البعض تغيرات في المزاج مثل الاكتئاب أو الاضطرابات العاطفية بسبب ارتفاع الكوليسترول، يمكن أن تكون هذه التغيرات نتيجة للتأثير النفسي للمشاكل الصحية المرتبطة بارتفاع الكوليسترول (اضرار ارتفاع الكوليسترول).
• صعوبة التركيز والذاكرة: قد يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بصعوبة في التركيز والذاكرة، يمكن أن يتأثر أداء العمل العقلي والقدرة على استيعاب المعلومات (اضرار ارتفاع الكوليسترول).

يجب ملاحظة أنه في بعض الحالات، قد تكون هذه الأعراض مرتبطة بالمشاكل الصحية الأخرى أو الظروف الحياتية العامة.

هل ارتفاع الكوليسترول يسبب ألم في الرأس

نعم، ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم قد يكون له تأثير على الصحة العامة، وبعض الأشخاص قد يشعرون بألم في الرأس نتيجة لارتفاع الكوليسترول، هناك ارتباط بين ارتفاع مستويات الكوليسترول والتصلب الوعائي، حيث يتراكم الكوليسترول في الشرايين ويشكل ترسبات دهنية، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وتقليل تدفق الدم إلى الأعضاء، بما في ذلك الدماغ.

هذا التضيق وتدني تدفق الدم يمكن أن يسبب انقباض الأوعية الدموية في الدماغ وزيادة الضغط على الأعصاب والأوعية الدموية، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى ظهور ألم في الرأس، يُعرف هذا النوع من الألم الرأسي الناجم عن انقباض الأوعية الدموية بالصداع الوعائي.

ومع ذلك، يجب أن يكون هناك تقييم دقيق من قبل الطبيب لتحديد سبب الألم في الرأس وما إذا كان مرتبطًا بارتفاع الكوليسترول أو بأسباب أخرى، إذا كنت تعاني من ألم مستمر في الرأس أو أي أعراض أخرى غير معروفة، يُنصح بمراجعة الطبيب للتشخيص الدقيق وتوجيه العلاج الملائم.

نسبة الكولسترول 250

عندما تذكر نسبة الكوليسترول 250، فإنه من المرجح أن تشير إلى القيمة المقاسة لكولسترول الدم الإجمالي. عادةً ما يتم قياس الكوليسترول بوحدة مليغرام لكل ديسيلتر (mg/dL) أو مليمول لكل لتر (mmol/L).

القيم المعتبرة طبيعية لكولسترول الدم الإجمالي تتراوح بين 125 و200 mg/dL (أو بين 3.2 و5.2 mmol/L)، بالنسبة للقيمة 250 mg/dL، فإنها تعتبر أعلى من النطاق الطبيعي وتشير إلى احتمالية وجود ارتفاع في مستويات الكوليسترول.

ومع ذلك، يجب أن تتم تقييم قيم الكوليسترول بالاعتبار للعوامل الأخرى مثل الكولسترول الضار (LDL) والكولسترول الجيد (HDL) ومستويات الدهون الثلاثية، توجد توجيهات خاصة لعلاج ارتفاع الكوليسترول تعتمد على العوامل الإضافية مثل العمر والتاريخ الطبي الشخصي والأمراض المصاحبة الأخرى.

نسبة الكولسترول الطبيعي

النسبة الطبيعية لمستوى الكوليسترول في الدم تختلف قليلاً وقد تتأثر بالعوامل العديدة مثل العمر والجنس والتاريخ الطبي والحالة الصحية العامة، ومع ذلك، فيما يلي نطاقات عامة للنسبة الطبيعية لمستوى الكوليسترول في الدم:

• كوليسترول الدم الإجمالي:
• أقل من 200 ملغ/ديسيلتر (5.2 ملمول/لتر): يُعتبر مستوى طبيعي.
• بين 200-239 ملغ/ديسيلتر (5.2-6.2 ملمول/لتر): يُعتبر ارتفاعًا طفيفًا ويُعزى إلى مستويات مرتفعة نسبيًا من الكوليسترول الضار (LDL) أو الدهون الثلاثية.
• 240 ملغ/ديسيلتر (6.2 ملمول/لتر) أو أعلى: يُعتبر ارتفاعًا ويتطلب متابعة وتقييم إضافي.
• كوليسترول LDL (الكوليسترول الضار):
• أقل من 100 ملغ/ديسيلتر (2.6 ملمول/لتر): يُعتبر مستوى ممتاز ومنخفض.
• بين 100-129 ملغ/ديسيلتر (2.6-3.3 ملمول/لتر): يُعتبر مستوى جيد للأشخاص بدون أمراض القلب.
• بين 130-159 ملغ/ديسيلتر (3.3-4.1 ملمول/لتر): يُعتبر مستوى طفيف ارتفاعًا.
• بين 160-189 ملغ/ديسيلتر (4.1-4.9 ملمول/لتر): يُعتبر مستوى ارتفاع معتدل.
• 190 ملغ/ديسيلتر (4.9 ملمول/لتر) أو أعلى: يُعتبر مستوى ارتفاع عالي.
• كوليسترول HDL (الكوليسترول الجيد):
• أقل من 40 ملغ/ديسيلتر (1.0 ملمول/لتر) للرجال وأقل من 50 ملغ/ديسيلتر (1.3 ملمول/لتر) للنساء: يُعتبر مستوى منخفض ويرتبط بزيادة مخاطر الأمراض القلبية.
• أعلى من 60 ملغ/ديسيلتر (1.5 ملمول/لتر): يُعتبر مستوى جيد ومرتفع.

علاج ارتفاع الكوليسترول عند النساء

علاج ارتفاع الكوليسترول عند النساء يشمل مجموعة من الإجراءات والتغييرات في النمط الحياة وقد يتطلب أحيانًا العلاج الدوائي، إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لعلاج ارتفاع الكوليسترول عند النساء:

• تغييرات في النمط الحياة:
• تنظيم النظام الغذائي: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل تناول الدهون المشبعة والكوليسترول.
• ممارسة النشاط البدني: ينصح بممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجة، للمساعدة في تحسين مستويات الكوليسترول.
• إنقاص الوزن: في حالة وجود زيادة في الوزن، فإن خسارة الوزن الزائد يمكن أن تساهم في تحسين مستويات الكوليسترول.
• العلاج الدوائي:
  • إذا كانت التغييرات في النمط الحياة غير كافية لتحقيق تحسن في مستويات الكوليسترول، فقد يوصي الطبيب بتناول أدوية لتخفيض الكوليسترول مثل الستاتينات، والفيبرات، والنياسين.

علاج ارتفاع الكوليسترول

علاج ارتفاع الكوليسترول يشمل مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم. العلاج قد يتضمن التغييرات في النمط الحياة والعلاج الدوائي، إليك بعض الخطوات الشائعة لعلاج ارتفاع الكوليسترول:

• تغييرات في النمط الحياة:
  • النظام الغذائي الصحي: ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتقليل تناول الدهون المشبعة والكوليسترول، قد يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي مثل النظام الغذائي الغني بالألياف القليلة الدهون (Low-Fat, High-Fiber Diet) أو نظام التقليل من استهلاك الدهون المشبعة والكوليسترول (Low-Saturated Fat, Low-Cholesterol Diet).
  • ممارسة النشاط البدني: ينصح بممارسة التمارين الرياضية المنتظمة مثل المشي السريع أو الركض أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة يوميًا أو على الأقل 5 أيام في الأسبوع.
  • إنقاص الوزن: إذا كان هناك زيادة في الوزن، فقد يكون من المفيد خسارة الوزن الزائد بواسطة تناول كميات مناسبة من الطعام وممارسة النشاط البدني المناسب.
• العلاج الدوائي:
  • إذا لم تكن التغييرات في النمط الحياة كافية لتحقيق تحسن في مستويات الكوليسترول، قد يوصي الطبيب بتناول أدوية لتخفيض الكوليسترول مثل الستاتينات (Statins)، والفيبرات (Fibrates)، والنياسين (Niacin)، والزيت السمكي (Fish Oil)، ومثبطات امتصاص الكولسترول (Cholesterol Absorption Inhibitors). يجب تناول الأدوية وفقًا لتوجيهات الطبيب والاستمرار في المتابعة الدورية لضبط الجرعات والتقييم الطبي.

الأسئلة الشائعة

تم إعداد هذا التقرير من قبل أختصاصية التغذية فاطمة اسامة وللتواصل معها بإمكانك ترك تعليق

هذا التقرير تابع لمدونة الفائدة بلس ويمنع إعادة نشره أو الأقتباس منه بشكل كامل

روابط لها صلة :webteb