نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية و3 من أعراضها

مقدمة عن نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية

نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية، المعروفة أيضًا باسم تريغليسيريد أو الدهون الثلاثية، تُشير إلى كمية الدهون الموجودة في الدم، الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون التي تُستخدم كمصدر رئيسي للطاقة في الجسم، وتُخزن في الأنسجة الدهنية للاحتياطيات الطاقية.

عند تحليل الدم للتحقق من مستويات الدهون الثلاثية، يتم قياس كمية الدهون الثلاثية المتواجدة في ملليغرام (mg) لكل ديسيلتر (dl) من الدم، يعتبر الحد الطبيعي لنسبة الدهون الثلاثية في الدم يتراوح عادة بين 50 و 150 ملغ/ديل (أو 0.56 و 1.7 ملمول/لتر)، يمكن أن تتأثر هذه النسبة بالعديد من العوامل مثل التغذية، والنمط الحياتي، والوراثة، والأمراض المرتبطة بالأيض.

ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم يمكن أن يكون عوامل مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما أنها يمكن أن تكون مرتبطة ببعض الأمراض الأخرى مثل السكري من النوع 2 والتهاب البنكرياس.

عندما يُجري اختبار لنسبة الدهون الثلاثية في الدم، يتم عادة أخذ عينة دم صائغة من الوريد في الذراع، ومن ثم تُرسل هذه العينة إلى المختبر للتحليل، قد تتطلب عملية الاختبار الصيام لبعض الساعات قبل أخذ العينة للحصول على نتائج دقيقة.

يجب على الأفراد الاهتمام بمستويات الدهون الثلاثية في دمهم واتباع نمط حياة صحي وتناول غذاء متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام للمساهمة في الحفاظ على مستويات طبيعية للدهون الثلاثية والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، إذا كانت مستويات الدهون الثلاثية مرتفعة للغاية، فقد يوصي الطبيب بتغييرات في نمط الحياة أو توصيف أدوية للمساعدة في تنظيمها.

نسبة الدهون الثلاثية الخطرة

نسبة الدهون الثلاثية الخطرة هي مستوى مرتفع للدهون الثلاثية في الدم، وتُعتبر عاملاً رئيسيًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. عادةً، يُعتبر مستوى الدهون الثلاثية في الدم خطيرًا إذا تجاوز قيمة 150 ملغ/ديل (أو 1.7 ملمول/لتر).

عندما تكون مستويات الدهون الثلاثية مرتفعة بشكل كبير، فإنها قد تؤدي إلى تكون ترسبات دهنية في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية والسكتات الدماغية، كما أنها تزيد من خطر تطور أمراض الشرايين التاجية (تصلب الشرايين في القلب) والتهاب البنكرياس.

أسباب ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم تشمل التغذية غير الصحية، وزيادة تناول السعرات الحرارية والسكريات والكحول، والنمط الحياتي الغير نشط، والمشكلات الوراثية، قد ترتفع مستويات الدهون الثلاثية أيضًا بسبب بعض الحالات الطبية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 والسمنة واضطرابات الغدة الدرقية والكلية.

إذا اكتشف الطبيب أن لديك مستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية في الدم، فقد يوصي باتباع نمط حياة صحي يتضمن تغييرات في النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني والتخفيف من التوتر والاقلاع عن التدخين إن كنت تدخن.

قراءة تحليل الدهون الثلاثية

قراءة تحليل الدهون الثلاثية (التريغليسيريد) ينطوي على فهم القيم المدرجة في التقرير ومقارنتها بالنطاق الطبيعي، هذا التحليل يقيس مستوى الدهون الثلاثية في الدم ويساعد في تقييم صحة القلب والأوعية الدموية، قد تكون الوحدات المستخدمة لقياس التريغليسيريد مختلفة باختلاف المختبرات والبلدان، لذلك يجب التأكد من وحدات القياس المستخدمة في التقرير.

خطوات تساعد في قراءة تحليل الدهون الثلاثية

• التحضير: تأكد من أنك أتبعت جميع التعليمات اللازمة للصيام قبل أخذ العينة، غالبًا ما يطلب الطبيب أخذ عينة من الدم بعد الصيام لمدة 9-12 ساعة.
• قيمة الدهون الثلاثية: يمثل مستوى الدهون الثلاثية قيمة معينة (عادة معبرة بالملغرام لكل ديسيلتر أو ميليمول لكل لتر) تظهر في التقرير.
• المرجعية الطبيعية: يتم عرض نطاق القيم الطبيعية لمستويات الدهون الثلاثية في التقرير عادةً، يكون النطاق الطبيعي بين 50 و 150 ملغ/ديل (أو 0.56 و 1.7 ملمول/لتر)، ولكن هذه القيم قد تختلف بناءً على المختبر.
• التحليل والتفسير: إذا كانت قيمة الدهون الثلاثية أقل من النطاق الطبيعي، فإن ذلك يُعتبر جيدًا، إذا كانت القيمة أعلى من النطاق الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

نسبة الدهون الثلاثية 300

إذا كانت نسبة الدهون الثلاثية (التريغليسيريد) في الدم تساوي 300 ملغ/ديل (أو 3.4 ملمول/لتر)، فإن هذا المستوى يُعتبر مرتفعًا جدًا وقد يشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مراجعة مستوى الدهون الثلاثية له أهمية كبيرة لأن ارتفاعها يمكن أن يؤدي إلى تكوين ترسبات دهنية على جدران الشرايين، وهذا يزيد من احتمال تضيق الشرايين وتقليل تدفق الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تحليل نتائج الدهون الثلاثية يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك التاريخ الطبي الشخصي والتاريخ العائلي للأمراض ونمط الحياة، إذا كانت نتيجة الدهون الثلاثية مرتفعة لديك، فقد يوصي الطبيب باتخاذ إجراءات لتحسين مستوياتها وتقليل الخطر، مثل:

• اتباع نمط غذائي صحي: تناول غذاء غني بالألياف والأحماض الدهنية الأوميجا-3 والمواد المضادة للأكسدة، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول والسكريات المضافة.
• ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع.
• التخفيف من التوتر: حاول إدارة التوتر والقلق بوسائل صحية مثل التأمل واليوغا.
• الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن، فقد تساعد عملية الإقلاع عن التدخين في تحسين مستويات الدهون في الدم وصحة القلب.

كيف تتخلص من الدهون الثلاثية في الدم

تحسين مستويات الدهون الثلاثية في الدم يتطلب تغييرًا في نمط الحياة والتقليل من عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع هذه النسبة.

الإجراءات التي يمكنك اتخاذها للتخلص من الدهون الثلاثية في الدم:

• النظام الغذائي الصحي: يجب عليك تناول غذاء متوازن وصحي، والتقليل من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول والسكريات المضافة، ابحث عن الأطعمة الغنية بالألياف، والبروتينات الصحية، والأحماض الدهنية الأوميجا-3 (مثل السمك الدهني، والكركم، والبذور الكاملة).
• ممارسة النشاط البدني: حاول ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع، والركض، والسباحة، وركوب الدراجة، توصى المنظمات الصحية بممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع.
• الحد من تناول الكحول: تجنب تناول الكحول بكميات كبيرة، فالكحول يمكن أن يؤثر على مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
• إدارة التوتر: حاول التعامل بفاعلية مع التوتر والقلق من خلال التمارين التنفسية والتأمل والنشاطات التي تساعد في الاسترخاء.
• الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن، فالتخلص من هذه العادة الضارة يمكن أن يؤثر إيجابًا على مستويات الدهون الثلاثية وصحة القلب بشكل عام.
• متابعة الطبيب: من المهم أن تقوم بمتابعة الطبيب المختص لفحص الدهون الثلاثية بانتظام والحصول على توجيهاته وتوصياته.

تجربتي مع الدهون الثلاثية

بعض الأمثلة على التجارب المتعلقة بالدهون الثلاثية:

• تجربة أثر الحمية الغذائية: قد تتضمن دراسة أثر نمط غذائي معين، مثل الحمية الغنية بالألياف والأحماض الدهنية الأوميجا-3، على تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
• تجربة أدوية جديدة: تستهدف بعض التجارب اكتشاف أدوية جديدة لتحسين مستويات الدهون الثلاثية والتحكم بها.
• تجارب وراثية: قد تنظر بعض الدراسات إلى التأثيرات الوراثية على مستويات الدهون الثلاثية وتحديد الجينات المرتبطة بها.
• الدراسات التطبيقية: يمكن أن تقيم دراسات التطبيقية التأثير العملي للنصائح الغذائية والنمط الحياتي على تحسين مستويات الدهون الثلاثية في المجتمعات البشرية.

علاج الدهون الثلاثية في البيت

عند معالجة ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في الدم في المنزل، يمكنك اتباع بعض النصائح الصحية التي تساعد على تحسين هذه النسبة (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية)

بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تحسين مستويات الدهون الثلاثية في البيت:

• النظام الغذائي الصحي: اتبع نظام غذائي متوازن وصحي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، قلل من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول والسكريات المضافة.
• تجنب الأطعمة المصنعة: قلل من استهلاك الأطعمة المعبأة والمصنعة التي تحتوي على الزيوت المهدرجة والدهون المشبعة المضافة.
• الأحماض الدهنية الأوميجا-3: تناول مصادر غنية بالأحماض الدهنية الأوميجا-3 مثل السمك الدهني (مثل السلمون والتونة والسردين) والكركم والزيوت النباتية مثل زيت الكتان وزيت الكانولا.
• التخفيف من الكحول: قلل من استهلاك الكحول أو تجنبه بشكل كلي إذا كنت تتناوله بكميات كبيرة.
• ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع.
• الحد من التوتر: حاول التعامل بفاعلية مع التوتر والقلق بواسطة التمارين التنفسية والتأمل والنشاطات التي تساعد في الاسترخاء.
• الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن، فالتخلص من هذه العادة الضارة يمكن أن يؤثر إيجابًا على مستويات الدهون الثلاثية وصحة القلب (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).

أعراض الدهون الثلاثية

الدهون الثلاثية العالية في الدم غالبًا ما تكون بلا أعراض وتظل غير مشخصة حتى يتم إجراء تحليل دم لفحص مستوياتها، قد يكون للدهون الثلاثية المرتفعة تأثيرات سلبية على صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، خاصة عندما تصاحب ارتفاع مستوى الكولسترول أيضًا (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).

في بعض الحالات النادرة، قد تظهر بعض الأعراض المرتبطة بمستويات مرتفعة للدهون الثلاثية، وهذه الأعراض قد تشمل:

• ألم البطن والتورم: قد يحدث ألم في البطن أو تورم في منطقة البطن (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).
• تشكل الأكياس الدهنية: يمكن أن يترافق ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية مع تشكل الأكياس الدهنية تحت الجلد، والتي تعرف أيضًا بالليبومات (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).
• ارتفاع ضغط الدم: قد تكون مستويات مرتفعة للدهون الثلاثية عاملاً مساهمًا في ارتفاع ضغط الدم (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).
• زيادة الشهية: قد تلاحظ زيادة في الشهية والرغبة في تناول الطعام في بعض الحالات (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).
• تجلط الدم: قد يتسبب ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في زيادة خطر تجلط الدم (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).

الأطعمة الممنوعة لمرضى الدهون الثلاثية

إذا كنت تعاني من مستويات مرتفعة للدهون الثلاثية في الدم، فقد يكون من المفيد تجنب بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد من ارتفاع هذه النسبة (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).

الأطعمة المعروفة بزيادة مستويات الدهون الثلاثية ويجب الحد من تناولها، وتشمل:

• الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة: مثل اللحوم الدهنية (خاصة اللحوم الحمراء)، والسمن، والزبدة، والأطعمة المصنوعة من زيوت نباتية مهدرجة مثل زيت جوز الهند (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).
• الأطعمة الغنية بالكوليسترول: مثل البيض الصفار، والكبد، والمأكولات البحرية الدهنية (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).
• الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة: مثل المشروبات الغازية، والحلويات، والمعجنات الحلوة (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).
• الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة: تحتوي عادة على نسب عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول والسكريات المضافة (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).
• الكحول: قد يؤدي تناول الكحول بكميات كبيرة إلى زيادة مستويات الدهون الثلاثية في الدم (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).

بدلاً من ذلك، يمكنك التركيز على تناول الأطعمة الصحية التي تعزز صحة القلب، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والأسماك الدهنية، هذه الأطعمة تحتوي على الألياف والأحماض الدهنية الأوميجا-3 الصحية التي تمنح فوائد صحية للقلب (نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية).

الأسئلة الشائعة

روابط ذات صلة: healthycell