5 من أسباب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي وعلاجه

ضغط الدم الانبساطي

ضغط الدم الانبساطي هو مقياس مهم لقياس ضغط الدم ويعتبر أحد المعايير الحيوية الهامة لصحة الإنسان، يشير ضغط الدم الانبساطي إلى القوة التي يُطبِّق بها الدم على جدران الشرايين عندما يكون القلب في حالة استرخاء بين دقات القلب، يُعبر عن ضغط الدم الانبساطي عادة بوحدة ملم زئبق (مم زئبق)، ويتم قراءة القيمتين على شكل رقمين متتاليين، مثل “120/80 مم زئبق”.

الرقم الأول (120 في هذه الحالة) يُعرف باسم “الانقباضي” ويشير إلى الضغط الذي يُطبِّق على جدران الشرايين عندما يقوم القلب بعملية الانقباض ويضخ الدم إلى الجسم، أما الرقم الثاني (80 في هذه الحالة) فيُعرف باسم “الانبساطي” ويشير إلى الضغط على جدران الشرايين عندما يكون القلب في حالة استرخاء بين دقاته.

يُعتبر ضغط الدم الانبساطي مؤشرًا هامًا لصحة القلب والأوعية الدموية، فإذا كان هذا الرقم مرتفعًا بشكل غير طبيعي، فإنه يمكن أن يكون مؤشرًا على مشاكل صحية محتملة مثل ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع الضغط الانقباضي والانبساطي)، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.

يتأثر ضغط الدم الانبساطي بعدد من العوامل، بما في ذلك العمر، والجنس، والوراثة، والتغذية، ونمط الحياة العامة، من المهم مراقبة ضغط الدم الانبساطي بشكل منتظم والاهتمام بالصحة العامة للحفاظ على صحة جيدة والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية محتملة، إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أي مشاكل صحية مرتبطة بالقلب، يجب عليك استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك ووضع خطة علاجية مناسبة.

لماذا يعد ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أخطر

ارتفاع ضغط الدم الانبساطي (القيمة الثانية من قراءة ضغط الدم) يُعتبر أخطر لأنه يمكن أن يكون مؤشرًا على مشاكل صحية خطيرة وقد يؤدي إلى تداعيات صحية وأمراض خطيرة.

أسباب تجعل ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أكثر خطورة

• أمراض القلب والأوعية الدموية: ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى زيادة الضغط على جدران الشرايين والأوعية الدموية، مما يجعلها تتأثر بتلك القوة الزائدة، يمكن أن يؤدي ذلك بمرور الوقت إلى تلف الأوعية الدموية وظهور تصاعد للتصاق الدهون بها (تصلب الشرايين)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية والسكتات الدماغية.
• ضغط الدم على الأعضاء: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الضغط على الأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى، هذا الضغط الزائد قد يتسبب في تلفها بشكل تدريجي مما يؤثر سلبًا على وظائفها وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
• خطر السكتة الدماغية: يُعتبر ارتفاع ضغط الدم عاملًا رئيسيًا في زيادة خطر السكتة الدماغية، عندما تنفجر أو تنسد الأوعية الدموية في الدماغ بسبب زيادة الضغط، يمكن أن يحدث نزيف في المخ أو جلطات دموية تعيق تدفق الدم إلى مناطق الدماغ، مما يؤدي إلى تلف في الأنسجة العصبية ويسبب أضرارًا دائمة.
• أمراض الكلى: ارتفاع ضغط الدم الشديد والمستمر يمكن أن يؤدي إلى تضرر الكلى بشكل تدريجي، مما يضر بوظائفها ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
• الأضرار العامة للأوعية الدموية: ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يتسبب في تلف الأوعية الدموية في أجزاء مختلفة من الجسم، مما يؤثر سلبًا على الدورة الدموية وقد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية عديدة.

من المهم أن يُراقَب ضغط الدم بانتظام ويُعالَج ارتفاع الضغط الانبساطي والانقباضي عند الحاجة، وذلك للحد من المخاطر الصحية والحفاظ على صحة جهاز القلب والأوعية الدموية والحفاظ على جودة الحياة.

دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانبساطي

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أو أي حالة صحية، فعليك استشارة طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية المختص، يمكن للطبيب تقييم حالتك الصحية ووضع خطة علاجية مناسبة بناءً على تاريخك الصحي وظروفك الفردية.

الأدوية التي تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم الانبساطي، وتشمل بعضها:

• مثبطات قنوات الكالسيوم (Calcium Channel Blockers): تعمل على توسيع الأوعية الدموية وتقليل مقاومة الشرايين، مما يساعد على خفض ضغط الدم.
• مثبطات إنزيم التحويل (ACE inhibitors): تعمل على منع تحويل الأنجيوتنسين إلى الأنجيوتنسين II، وهو مركب يسبب تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.
• مدرات البول (Diuretics): تساعد على التخلص من السوائل الزائدة من الجسم، مما يقلل من حجم الدم المستديم ويخفض ضغط الدم.
• مُحاكيات مستقبلات أنجيوتنسين II (Angiotensin II Receptor Blockers): تعمل على منع تأثيرات الأنجيوتنسين II على الأوعية الدموية، مما يساعد على خفض ضغط الدم.

علاج ارتفاع ضغط الدم الانبساطي بالأعشاب

هناك بعض الأعشاب التي يُزعم أنها تساعد في تخفيض ضغط الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، إلا أنه لا يوجد دليل علمي قوي يثبت فعالية هذه الأعشاب وسلامتها بشكل كامل، قد تكون بعض الأعشاب مفيدة في تعزيز الصحة العامة، لكنها لا تعتبر بديلاً للعلاج التقليدي أو الأدوية الموصوفة من قبل الأطباء.

من بين الأعشاب التي يُزعم أنها تستخدم لمساعدة في تخفيض ضغط الدم:

• الثوم: قد يساعد في تحسين صحة القلب وتخفيض ضغط الدم.
• الزنجبيل: يُعتقد أنه يساعد في توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
• الزعتر: يحتوي على مركبات تساعد في خفض ضغط الدم.
• الزيتون: قد يكون له تأثيرات إيجابية على ضغط الدم بسبب محتواه العالي من الأحماض الدهنية الصحية.

سبب ارتفاع ضغط الدم الانقباضي وانخفاض الانبساطي

ارتفاع ضغط الدم الانقباضي (القيمة الأولى) وانخفاض الانبساطي (القيمة الثانية) يمكن أن يكون لها عدة أسباب، وعادةً ما تكون مرتبطة بحالة معينة أو عوامل تأثير على جهاز القلب والأوعية الدموية، من بين الأسباب الشائعة:

• التوتر الشديد: يمكن أن يؤدي التوتر النفسي والعصبي المستمر إلى زيادة الانقباض وانخفاض الانبساط في ضغط الدم.
• انسداد الشرايين: عندما تكون الشرايين متضيقة بسبب تراكم الدهون أو تصلبها، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم الانقباضي وانخفاض الانبساطي.
• مشاكل في الغدة الدرقية: اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية قد تؤدي إلى تقلبات في ضغط الدم.
• مشاكل في القلب: تشمل أمراض القلب مثل الانسداد التاجي وتضخم القلب، والتي يمكن أن تؤثر على ضغط الدم.
• التدخين واستهلاك الكحول: قد يؤدي التدخين واستهلاك الكحول بكثرة إلى زيادة ضغط الدم.
• اضطرابات هرمونية: بعض الحالات التي تؤثر على هرمونات الكظرية والكظرية الوظيفية قد تسبب تقلبات في ضغط الدم.

أعراض ارتفاع ضغط الدم الانبساطي

ارتفاع ضغط الدم الانبساطي قد لا يكون له أعراض واضحة في معظم الحالات، ولكن عندما تظهر الأعراض، قد تكون مشابهة لأعراض ارتفاع ضغط الدم الانقباضي.

الأعراض الشائعة لارتفاع ضغط الدم

• الصداع: قد يكون الصداع من الأعراض المبكرة لارتفاع ضغط الدم وغالباً ما يكون حاداً ويكون في المنطقة الخلفية للرأس.
• دوار وضعف: قد يشعر المصاب بارتفاع ضغط الدم بالدوار والشعور بالضعف أو الإعياء.
• ألم في الصدر: قد يظهر ألم في الصدر نتيجة لزيادة الضغط على القلب.
• تغيرات في الرؤية: قد يلاحظ بعض الأشخاص تغيرات في الرؤية أو رؤية ضبابية.
• تنميل أو خدران في الأطراف: قد تحدث هذه الأعراض عندما يتأثر تدفق الدم إلى الأطراف.
• ضيق التنفس: قد يشعر بعض الأشخاص بصعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس.

مع تقدم ارتفاع ضغط الدم دون علاج مناسب، قد تتطور مشاكل صحية أكثر خطورة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية والأمراض الكلوية

لهذا السبب، يُنصَح بشدة بإجراء فحص طبي منتظم وقياس ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا كنت تعاني من عوامل خطر لارتفاع ضغط الدم مثل التاريخ العائلي بارتفاع ضغط الدم، السمنة، التدخين، الاستهلاك الزائد للملح، ونقص النشاط البدني.

أسباب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي

ارتفاع ضغط الدم الانبساطي يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، منها:

• ارتفاع ضغط الدم الشرياني الأساسي (الانقباضي): عندما يكون الضغط الانقباضي مرتفعًا بشكل عام، قد يتسبب ذلك في ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أيضًا.
• التصلب العصيدي: تراكم الكوليسترول والدهون الأخرى على جدران الشرايين يمكن أن يجعلها تصبح أقل مرونة، مما يرفع ضغط الدم الانبساطي.
• انسداد الشرايين: انسداد الشرايين بسبب تراكم الرواسب والتصلب العصيدي يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم الانبساطي.
• مشاكل في الكلى: قد تؤدي بعض الأمراض الكلوية إلى ارتفاع ضغط الدم الانبساطي، حيث تؤثر الكلى في تحكم ضغط الدم.
• اضطرابات هرمونية: بعض الحالات التي تؤثر على هرمونات الكظرية والكظرية الوظيفية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.
• تضيق الشرايين الكلوية: عندما تضيق الشرايين التي تغذي الكلى، قد يحدث ارتفاع ضغط الدم.
• استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل البيضاء (مواد مبيضة للأنسجة) وبعض الأدوية الأخرى قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الانبساطي.
• الوراثة: قد يكون للعوامل الوراثية دور في ارتفاع ضغط الدم الانبساطي.

هذه بعض الأسباب المحتملة لارتفاع ضغط الدم الانبساطي، يجب أن يتم تشخيص الحالة وتحديد السبب الدقيق لارتفاع ضغط الدم من قبل الطبيب

وعادة ما يشمل ذلك إجراء فحوصات واختبارات مثل قياس ضغط الدم وتحليل الدم وفحوصات أخرى حسب الحاجة، تذكر أن التشخيص المبكر والعلاج الصحيح يمكن أن يقلل من المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.

ضغط الدم 150/70

قراءة ضغط الدم التي تم ذكرها هي 150/70 مم زئبق، تتكون قراءة ضغط الدم من رقمين:

• الضغط الانقباضي (أو الضغط العلوي): يُقاس عندما يكون القلب ينقبض ويضغط الدم في الأوعية الدموية.
• الضغط الانبساطي (أو الضغط السفلي): يُقاس عندما يكون القلب في حالة استرخاء بين الانقباضات.

بالنسبة لقراءة ضغط الدم التي ذكرتها (150/70 مم زئبق):

• الضغط الانقباضي (القيمة الأولى): 150 مم زئبق.
• الضغط الانبساطي (القيمة الثانية): 70 مم زئبق.

هذه القراءة تشير إلى أن الضغط الانقباضي مرتفع نسبيًا ويبلغ 150 مم زئبق، في حين أن الضغط الانبساطي طبيعي ويبلغ 70 مم زئبق، يُفضل أن يكون الضغط الانقباضي أقل من 140 مم زئبق والضغط الانبساطي أقل من 90 مم زئبق ليعتبر الضغط الطبيعي.

الأسئلة الشائعة

روابط ذات صلة: cdc